فصل: حكم الدعاء للميت قبل نقل جثمانه وبعد صلاة الجنازة وبعد الدفن:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (نسخة منقحة مرتبة مفهرسة)



.حكم الدعاء للميت قبل نقل جثمانه وبعد صلاة الجنازة وبعد الدفن:

السؤال الثاني من الفتوى رقم (7136):
س2: الدفن عندما يتوفى شخص تبذل عناية خاصة بغسل الشخص المتوفى، وقبل أن يؤخذ الجثمان إلى القبر يدعو الناس للميت، ولدى القبر تؤدى صلاة الجنازة، ولما تتم الصلاة يدعو الناس مرة أخرى للميت ويوضع الجثمان في القبر، ولما ينهال التراب على القبر ويغطى تماما يرش الماء عليه وتتلى سورة من القرآن الكريم عليه ثم يدعو الناس للمرة الثالثة في الختام؟
ج2: الدعاء للميت حال غسله أو حال تكفينه أو في غير ذلك من الحالات لا بأس به؛ لأن الدعاء ينفع الميت، لكن إذا كان بصفة جماعية أو برفع الأيدي فهو بدعة ليس عليها دليل فيما نعلم من الشرع المطهر، أما الدعاء له بعد الدفن من الأفراد أو الجماعة فهو مشروع؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال: «استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت، فإنه الآن يسأل» (*) وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
نائب الرئيس: عبدالرزاق عفيفي
عضو: عبدالله بن غديان
عضو: عبدالله بن قعود

.حكم قراءة الفاتحة والصلوات الإبراهيمية والختم بسبحان ربك رب العزة:

الفتوى رقم (6917):
س: نحن جماعة من العمال المسلمين المهاجرين بفرنسا اجتمعنا على تقوى الله واتباع سنة حبيبه محمد صلى الله عليه وسلم وفقنا بمشيئة الله سبحانه على الحصول على قاعة نؤدي فيها الصلوات الخمس يوميا، وقد اخترنا لنا إماما أعانه الله على حمل هذا العبء الثقيل الملقى على أعتقه، وبالإضافة إلى الصلوات الخمس التي تقام يوميا هناك دروس في الوعظ والإرشاد من حين لآخر، ومشكلتنا الحالية: أن هذه الجماعة قد بدأت تتفكك شيئا ما والسبب في ذلك هو أننا بعد الانتهاء من الصلاة بعد السلام مباشرة كل واحدنا يسبح الله 33 مرة، ويحمد الله 33 مرة، ويكبر الله كذلك، وذلك مصداق واتباع لحديث سيد الخلق وحبيب الخلق محمد صلى الله عليه وسلم كما رواه أبو هريرة في الحديث الشريف: جاء الفقراء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: ذهب أهل الدثور بالدرجات العلى والنعيم المقيم يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ولهم فضل أموال يحجون بها ويعتمرون ويتصدقون فقال: «ألا أحدثكم بحديث إن أخذتم به أدركتم من سبقكم ولم يدرككم أحد بعدكم وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيهم إلا من عمل مثله: تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين...» إلخ الحديث (*)، وهذه الصيغة الواردة في الحديث الشريف يأتي بها كل مصل سرا وبعدها نقرأ جماعة فاتحة الكتاب والصلوات الإبراهيمية ونختم بسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. فقام من بيننا إخوة قالوا: إنا برآء منكم، إنكم بقراءتكم هذا جماعة ابتدعتم بدعة يبقى عليكم وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم الدين، أفتنا في أمرنا هل قراءة الفاتحة والصلوات الإبراهيمية والآيات الأخيرة من الصافات 180، 181، 182 جماعة سنة حسنة أم بدعة ابتدعناها؟ وليس هذا كل ما في الأمر، بل هؤلاء الإخوة أصبحوا لا يحضرون معنا الصلاة قائلين: لن نصلي معكم حتى تقلعوا عن هذه البدعة، لابد لنا من فتوى تكون حسما للخلاف القائم حاليا بين هؤلاء الإخوة فإن كنا على غير هدى فإننا نقلع عن هذا حتما ونستغفر الله على ما سلف وإن كنا على بينة نطلب الله أن يلهم هؤلاء الإخوة رشدهم وكفى ما بالمسلمين من خلافات مزقت وحدتهم وفرقت شملهم؟
ج: ما ذكرتم من أنكم تقرءون جماعة فاتحة الكتاب والصلوات الإبراهيمية وتختمون بسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين لا يجوز فعله، بل هو بدعة؛ لعدم وروده عن المصطفى صلى الله عليه وسلم.
أما الإخوة الذين تركوا الصلاة معكم من أجل البدعة المذكورة فما كان ينبغي منهم ذلك، بل الواجب عليهم أن يصلوا معكم أداء للواجب مع النصيحة بالمعروف. أصلح الله حال الجميع.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
نائب الرئيس: عبدالرزاق عفيفي
عضو: عبدالله بن غديان
عضو: عبدالله بن قعود

.حكم قراءة الفاتحة على روح المتوفى أو لغير هذا الغرض:

السؤال الثامن من الفتوى رقم (8946):
س8: ما حكم القول: الفاتحة على روح فلان، أو الفاتحة إن الله ييسر لنا ذلك الأمر، وبعد ذلك يقرءون سورة الفاتحة، أو بعد أن يقرأ القرآن وينتهي من قراءته يقول الفاتحة ويقرؤها الحاضرون، وكذلك جرى العرف على قراءة الفاتحة قبل الزواج، فما حكم ذلك؟
ج8: قراءة الحاضر الفاتحة بعد الدعاء أو بعد قراءة القرآن أو قبل الزواج بدعة؛ لأن ذلك لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من صحابته رضي الله عنهم، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد» (*) وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
نائب الرئيس: عبدالرزاق عفيفي
عضو: عبدالله بن غديان
عضو: عبدالله بن قعود

.حكم قراءة الفاتحة بعد الصلاة فرادى أو جماعة:

السؤال الثاني من الفتوى رقم (9509):
س2: هل من السنة أو يجوز قراءة الفاتحة بعد الصلاة- يعني: الفريضة- فرادى أو جماعة؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا.
ج2: ليس من السنة قراءة الفاتحة بعد الفريضة لا فرادى ولا جماعة.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي
عضو: عبدالله بن غديان

.حكم قراءة الفاتحة بعد الدعاء:

السؤال الثامن من الفتوى رقم (9572):
س8: عندنا بعض العادات بعد الدعاء يقول الإمام سورة الفاتحة ويرفع الإمام يديه مع المأمومين ويقرأ واحد منهم سورة الفاتحة، وعند الختام يقولون: آمين بوضع أيديهم على وجوههم؟
ج8: لا يشرع قراءة الفاتحة بعد الدعاء؛ لأن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الخلفاء الراشدين والخير في اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم وهدي خلفائه.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي
عضو: عبدالله بن غديان

.قراءة أبيات معينة بعد صلاة الجمعة:

السؤال الأول من الفتوى رقم (9953):
س1: يقول الناس في كل أسبوع بعد الجمعة أبياتا هل يجوز أم لا؟ أقول تلك البيوت:
إلهي لست للفردوس أهلا ** ولا أقوى على نار الجحيم

فهب لي توبة واغفر ذنوبي ** فإنك غافر الذنب العظيم

ج1: يشرع للمسلم الدعاء والتضرع إلى الله عز وجل في كل وقت وفي جميع أحيانه، قال تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60] وقال: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة: 186] وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: «الدعاء هو العبادة» (*)، لكن إنشاد ذلك الشعر بعد الجمعة واتخاذ ذلك سنة ليس بمشروع، بل بدعة من البدع الممنوعة، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» (*) وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي
عضو: عبدالله بن غديان